
آفاق المعرفة
سلطنة عمان
وزارة التربية والتعليم
المديرية العامة بمنطقة الباطنة جنوب
12-6 مدرسة الرميس للتعليم الساسي للصفوف

بقلم الطالبة :هاجر بنت حميد بن خلفان السيابي
الصف:ثاني عشر
تحت الجهود المبذولة من قبل دول الخليج كافه وسعيهم المتواصل لتحقيق تنمية مستدامة للدول كافة حيث عرفت التنمية المستدامه على أنها التنمية التي تقابل احتياجات الجيل الحالي دون التضحية بقدرة الأجيال القادمة لمقابله احتياجاتهم حيث أن للتنمية ثلاثة أبعاد مهمة: وهي البعد الاقتصادي وفيه يتم محاربة الفقر
والبعد الاجتماعي الذي يتمثل في المشاركة الفعالة للمرأة وتحسين التعليم والبعد البيئي وفيه يندرج منع التدهور البيئي ونماذج لتنمية غير المستدامة
ومن خلال الاهتمام بالتنمية المستدامه ظهر ما يعرف بالاقتصاد الأخضر حيث شمل على ثلاثة أبعاد للتنمية حيث عرف الاقتصاد الأخضر على أنه :ناتج تحسين الأوضاع الاقتصادية ومع الحد من المخاطر البيئية والتي تؤدي إلى تحسين المساواة الإنسانية والرفاهية الاجتماعية وهو نموذج التنمية المستدامة ومعرفة الاقتصاد البيئي
حيث أن الاقتصاد الأخضر :اشتمل على توفير فرص عمل ودخل وبذلك عمل على محاربة الفقر من خلال الاستثمارات العامة والخاصة التي تقلل إنبعاثات الكربون والتلوث وتدعم الكفاءة و استخدام موارد الطاقة وتمنع خسارة التنوع البيولوجي حيث الاقتصاد في الوقت الحاضر يعتمد على الربح وإيجاد اكبر فوائد ممكنه للاستثمارات الداخلية والخارجية ونتيجة لذلك يوجد فرص عمل عن طريق توسيع الاستثمار الداخلي وتوسع في الإنتاج والحصول على اكبر عدد ممكن من حصص السوق وبالتالي إيجاد فرص عمل للمواطنين والأجانب للاستثمارات الخارجية مثل الاستثمارات المشتركة لذلك فإن الاقتصاد الأخضر لا يحل محل التنمية المستدامه إنما هو ترويج واقتناع إن تنمية المستدامه لن تتحقق إلا بالاقتصاد الأخضر ويمكن الاستفادة منه في الدول النامية عن طريق الزراعة في الأراضي الصغيرة والتي توفر بذلك فرص عمل للفقراء واستثمار الأراضي الطبيعية التي يعتمد عليها الفقراء كإنشاء المحميات وغيرها .
وأيضا الاعتماد على الموارد المتجددة لأنها تعمل على حل مشكلة الفقر وترويج السياحة بالإضافة إلى الأنشطة الاقتصادية غير الملوثة للبيئة لأنها تعمل على دعم الاقتصاد المحلي وحل مشكلة الفقر بعد مؤتمر استوكهولم عام 1972 م وإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة اهتم البرنامج بالبيئة البحرية حيث قام بتقسيم العالم إلى مناطق بحريه حيث جعل من الدول المطلة على البحار هي المشرفة في المحافظة عليها وبذلك بدأ التفكير في إنشاء منظمه متخصصة بمنطقة الخليج وذلك لان منطقة الخليج تعرضت البحار المطلة عليها للتلوث بسبب ناقلات النفط ومن ثم فإن دول الخليج تعد المصدّر الأول للنفط في العالم إلى ثلثي احتياجاته النفطية بالإضافة إلى ازدياد الحركة الملاحية وازدياد الاستثمارات على الشواطئ مثل الأنشطة الترفيهية فقد عقدت اجتماعات عدة بخصوص إنشاء المنظمة لدول الخليج وبعد ذلك تم الاتفاق بين دول المنطقة وهي :مملكة البحرين , سلطنة عمان , الجمهورية الإسلامية الإيرانية ,جمهورية العراق , دولة الكويت ,دولة قطر, دولة الإمارات العربية المتحدة,والمملكة العربية السعودية .على توقيع (اتفاقية الكويت الإقليمية لتعاون في حماية البيئة البحرية من التلوث )
وفي أول من يناير تم الإعلان عن إنشاء منظمه إقليمية لحماية البيئة البحرية (ROMPE) واختيرت دولة الكويت مقرا دائما لها .
ومن الأهداف الرئيسية للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية: تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء للمحافظة على سلامة نوعية المياه البحرية في المنطقة والمحافظة على النظم البيئية والأحياء المائية التي تعيش فيها وللحد من التلوث البحري وتطالب المنظمة من الدول الأعضاء بذل قصارى جهدهم للمحافظة على هذه المنطقة وحمايتها
وفي النهاية يعتبر الاقتصاد الأخضر ذو دور مهم وفعال في حماية وصون البيئة بالإضافة إلى رفع الاقتصاد الخليجي والتحرك نحو الاقتصاد الأخضر يعمل على تحقيق تنمية مستدامة ومحاربة الفقر على نطاق واسع بالإضافة إلى شمولية اهتمامه
الاقتصاد الأخضر لدول الخليج ضمن منظمة ROMPE
الطموح
بقلم الطالبة: وجود بنت سيف بن محمد الحضرمي.
ونحن في وسط مجالسنا تتردد في أحاديثنا كلمة لربما هي كلمة لا يعي بمعناها الجوهري سوى من عاش تجربة عميقة مع ما يسمى ب"الطموح"، يا لها من كلمة بسيطة متفجرة بأقوى المعاني الذاتية.
في حين لا يعي البعض بمعنى هذه الكلمة المفعمة بمعاني الحياة ، في مقابل ذلك فإن من يعيشون الطموح فإنه بريقهم يترسم في أعينهم مثل ما حدث لي كموقف تلك الطفلة الصغيرة الذي استوقفني وأنا في طريقي الى المنزل و تركت بصمة رائعة في ذاتي ، حيث رأيتها تنظر بشغف الى السماء ، تزاحمت الأفكار في ذهني بماذا تفكر هذه الطفلة الصغيرة؟قادني الفضول إلى أن أقف أمامها وأقطع استرسال ناضريها وحبل أفكارها و اسألها ، "ما الذي يجوب في بالك؟" ، فأجابتني ببراءة نقية ، "أريد أن أكون في مكان من يقود الطائرة ، أريد أن أحلق عاليا" ، أيقنت تماما أن حياتنا لا زالت تحتفظ بأصحاب العقول الراقية ، كان طموحها بريء و واضح ، جميعنا نرسم طموحات في لوحة أذهاننا ، لطالما سعينا لتحقيقها وبذلنا أقصى الطاقات حتى نحظى بها .
يقول الإمام الشافعي:
بقدر الكد تكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن رام العلا من غير كد أضاع العمر في طلب المحال
تورم العز ثم تنام ليلا يغوص البحر من طلب اللآلي
لا يهم العمر و لا يهم الهيئة ، كان ذلك طموح طفلة صغيرة لا تتعدى الأربع سنوات فما بالك بمن هو على كرسي متحرك لا يستطيع أن يمشي ورغم ذلك حقق طموحه ومراده في مشوار حياته ولا يزال يسعى ليحقق المزيد من طموحاته ، فقط لو تعمقنا في حياة هذه الفئة المبدعة لبكينا من قدرة الله الواحد الأحد ولرددنا : "سبحان الله العلي القدير" ، هذه الفئة المتميزة التي وهبها الخالق جل في علاه أسمى الأفكار والطموحات المختلفة ، وهذا من بديع حكمة المولى إذ جعل لكل أمرئ طريقة تفكير مختلفة تماما عن ذويه ، فأنا أطمح بأن أحقق أعلى المراتب في المجال الدراسي والمعرفي ، وهو يطمح بأن يحج بيت الله ، و الأخرى تطمح بأن تكون ربة منزل ناجحة ، الجميع مختلف في طموحاته وهذا لحكمة أرادها سبحانه لم يخلق شيء باطلا ، ومما يتبين لي في مخيلتي بأن لو لم يكن هنالك اختلاف في الطموحات لم يتحقق التوازن الحياتي ولم نرتقي مثل رقينا في هذه العصور ، وما يمكن إجماله في هذا الجانب بأن الحمدلله الذي جعل لكل أمرئ طموح لا يشبه الآخر ، فهذا المرء يزدان بثوب الطموح وتاج الوصول إلى العلا ، ومفعم بالحيوية و الاجتهاد ولكن كثير من هم يطمحون منذ أن كانوا في سن الصغر ويكبرون وهم يطمحون بتحقيق هدف معين ولكن ما إن تتزاحم عليهم الظروف يتراجعون شيئا فشيئا إلى أن يصبحوا في قائمة "اللذين لا طموح لهم" .
ألم يسمع هؤلاء قول الشاعر أبو الطيب المتنبي:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
لما هذا اليأس ؟ هل كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ييأس لمواجهته أي صعوبة؟ أهكذا تجارب الحياة علمتكم؟
لا بأس جميعنا نحزن ونتراجع بعض الشي عن طموحاتنا ، لكن ليس بالأمر الهين أن نترك ما نطمح بتحقيقه منذ زمن الطفولة من أجل عوائق هي لفترة وتزول بالمقاومة الذاتية منا .
إذا علينا أن ندرك بأن الحياة تحمل لنا المصاعب أحيانا و لكن علينا التعامل معها وكأنها عقبات نمتطيها لفترة وتزول بعد ذلك ، وكم أعجبتني شخصيات لم يجعلوا لليأس مكان في حياتهم ، مهما فشلوا حاولوا و استمروا في مواصلتهم إلى أن يصلوا إلى مرادهم.
شكرا أديسون فأنت لك الفضل في إحياء طموحات من هز اليأس كيانهم وقاوموه من أجل تحقيق طموحاتهم ، ولك الشكر يا سيد المتفائلين رسول الله صلى الله عليه وسلم, لأنك علمت أمتك شيء لا ينسى من المواقف و أقل دليل يذكر على ذلك ،تفاؤلك بفتح الفرس والروم وبالفعل تم فتحها بفضل من الله وبفضل توكله صلى الله عليه وسلم ومجاهدته وتفاؤله العظيم ، لهذا علينا أن نتذكر دائما "بعد المسافة لا يهم الخطوة الأولى فقط هي الأكثر صعوبة"، عليك أن تخطي خطوتك الأولى وستنال مرادك بإذن القدير ، ومن أرقى الطموحات هو طموح الفوز بالجنة .
جميعنا نسعى و نتسابق في طريق الخير حتى نحصل على مرادات دنيوية ، ولكن صاحب القلب التقي لا ينسى طموحه في الآخرة ويجعله من أعظم الطموحات ، وما أجملها من سعادة حينما نكون من أصحاب هذه الآية { فآتاهم الله ثواب الدنيا و حسن ثواب الآخرة } ، آتاهم الله ما تمنوا من طيبات الدنيا و جازاهم أيضا بحسن ثواب الآخرة ، جعلنا الله من أصحاب هذه الآية الكريمة.
بدعة عيد الحب
بقلم الطالبة : سميرة بنت سالم ا لقاسمية
الحب عواطف سامية ينطقها اللسان وتترجمها الأفعال وتملأ القلب والروح فتجع الحياة أجمل والعلاقات أقوى.
انتشرت في الآونة الأخيرة عادة دخيلة على مجتمعنا العماني أو بالأحرى على المجتمعات الإسلامية والعربية ككل وهي الاحتفال بعيد الحب أو عيد العشاق أو كما يسميه البعض عيد القديس (فالنتاين)..وكما نرى فقد أصبح معظم شبابنا يحتفلون بهذا اليوم بارتداء الملابس الحمراء وتبادل الأزهار ورسائل الحب والغرام الخارجة عن ديننا وعقيدتنا الإسلامية. وفيه تتنافس محلات بيع الزهور ببيعها للزهور بأسعار هائلة تفوق حجم الزهرة نفسها..
ولكن مع الأسف فإن معظم الناس الذين يحتفلون بهذه البدعة لا يعرفون حقيقتها أو سبب ابتداعها ولو نظروا في ذلك لكف كثير من الذين يخافون ربهم عن هذه البدعة التي جاءت مخالفة كل لما جاء في ديننا الحنيف..فالحب مشاعر طاهرة ولكن دنسها التلانتاين ذلك العيد الوثني والتقليد الأعمى لطقوس وممارسات محرمة ابتدعت في عصرنا الحالي.وحقيقة هذا العيد هي أنه احتفال ديني خاص بالنصارى وبوثنية الرومان وفيه إحياء لذكرى القديس (فالنتاين) داعية الحب والسلام – كما يزعمون – وهو قسيس نصراني عاش في القرن الثالث للميلاد..
أما عن سبب ابتداع هذا العيد فتقول الأساطير أن الإمبراطور الروماني (كلاوديوس) استصعب عليه تجنيد الرجال للحرب وكان السبب وراء ذلك أن معظمهم كانوا حديثي الزواج ولم يرغبوا في الخروج عن أهاليهم، فما كان منه إلا أن منع الزواج وحرَّمه، فقام القس (فالنتاين) بتزويج الناس في الكنيسة سراً، وحالما اكتشف الإمبراطور ذلك اعتقله وأصدر حكماً بإعدامه، وأعدمه في 14/فبراير/269م. فجعل النصارى ذلك اليوم مناسبة للاحتفال تخليدا لذكر القس (فالنتاين) الذي مات في سبيل الحب - كما يقولون -.
قد يقول البعض أن الله قد فطرنا على الحب وأقول نعم ولكن يجب علينا أن نحب في إطار الشريعة الإسلامية بعيدا عن كل الذنوب التي قد تدنس نفوسنا التي هيأها الله لعبادته..
فيا أبناء شعبنا .. ويا أبناء ديننا .. لا تنسوا قول نبينا وحبيبنا (صلى الله عليه وسلم): " كل بدعه ظلالة، وكل ظلالة في النار"..
سنوات
الدراسة
هي احدى عشر سنة مضت وبقيت سنة واحدة لنتوج بلقب خريجات الثاني عشر هي سنوات يراها البعض طويلة ونحن نراها ساعات مرت سريعا..
في هذه الاحدى عشر سنة تعرفنا على أرواح وأحببناها وأرواح تمنينا لها توفيق عندما فارقتنا في تلك الأيام القصيرة التي مرت علينا تخاصمنا كثيرا وبكينا كثيرا وضحكنا أكثر.
مـــــا ؟أجمل تلك الأيام عندما كنا في أول سنة دراسية وكل واحدة منا تمسك بيدي والدينا خوفا من هذه الخطوة ولكن سرعان ما اعتدنا على هذه المراحل والسنوات فأصبحنا لا نحتمل أن تفارق احانا الاخرى.
كنا في حصة الرياضيات ..... عندما تقوم المعلمة بشرح الدرس هناك مجموعة من الطالبات يقمن بحساب عدد المال اللازم للطعام ومجموعة أخرى تقوم بحساب عدد المعلمات المتغيبات لهذا اليوم.
وفي حصة اللغة العربية حيث نجعل من درس المطالعة قضية عالمية ونقوم بتحليلها وكأن الكاتب ينتظر قرارنا الحاسم للموضوع.
وفي حصة اللغة الإنجليزية وما أروعها من حصة عندما تكون كل طالبة في الفصل مشغولة بأمر مـــــــا وتلك تأكل خلسة تحت الطاولة والأخرى تقوم بحل واجب مادة أخرى ومـــا أروع تلك الأيام عندما تقف طالبة للإجابة كل من في الصف يجيب عنها فتقف وتجلس ولم تنطق بحرف وفي ساحة الطابور وعند التفتيش تلك تنتقل بين الصفوف خوفا من التفتيش وتلك تغطي حذاءها الملون وعندما ينتهي التفيش نأخذ نفسا عميقا كأننا كنا في صراع.
في تلك السنوات كنا دفعة لاتزال تذكر بشقاوتها، كنا طالبات شهدت المعلمات على شقاوتهن المليئة بالجد والاجتهاد وروح الطفولة رافقتنا خلال الاحدى عشرة سنة وها هي آخر سنة دراسية لنـــــــا..
لك صديقتي ورفيقتي عي سنة واحدة وكل واحدة منا ستغادر هذه المدرسة لتكمل خطواتها نحو هدف لازالت تحلم بتحقيقه.
أنا وأنت وهي لكل منا حلمها، لنسهر لجعله حقيقة وسنختم هذه السنه بكثير من شقاوة وبكثير من الدرجات بإذن الله.
فيارب وفقنا في الثاني عشر
بقلم الطالبة: هاجر بنت حميد السيابية
ملابسي عنوان شخصيتي
بقلم الطالبة : نورة الخميسية
أصبح المظهر الخارجي للفرد المعاصر ينم عن شخصيته ،فالملابس اليوم أصبحت عنوانا لشخصية صاحبها ،فاللباس الساتر المحتشم يدل على شخصية واثقة قوية لا تنحني لرياح التغير السلبي أو لتطورات العصر أو ما يسمى بالإستايل ،المحتشمة لم تكن كغيرها من الفتيات اللاتي فضلن زينة الحياة الدنيا فاتبعن طريق الفساد تحت مسمى الموضة و مواكبة العصر ،وصاحبة اللباس المحتشم تفرض احترامها على الكبير و الصغير وتجبر نظرات من حولها أن تنحني احتراما لها .
بينما اللباس الضيق الغير مستتر إن دل على شيء فهو يدل على شخصية ضعيفة مترددة غير واثقة وذلك لأن صاحبة اللباس الضيق الشفاف إنما تتلاعب بها تيارات الحياة فتتبع كل ما يقال لها بـأنه على الموضة متناسية قوله تعالى(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر مهنا و ليضربن بخمورهن على جيوبهن و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن) .لا يهين بدنيا فانية ، جاعلة من نفسها محط أنظار ذئاب مفترسة تبحث عن فريسة فكم يشفق حرفي على هذه الغافلة و كم بكى حبري عليها أسئ ،تمشي على طريق الألغام بقلب متعلق بالدنيا تجر ذنوبا خلف ذنوب .
جميعنا فتيات نحب الجمال و الأناقة تجذبنا الفساتين الرائعة و العباءات المزركشة ولكننا قبل كل شيء مسلمات تنازلنا عن الثوب الدنيا سعيا لارتداء ثوب الآخرة ( ويلبسون ثيابا خضرا من سندس و إستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا ).
أخواتي المسلمات فلتكن ملابسنا ساترة تحكي للعالم عن عاشقات الجنة والمتعلقة قلوبهن بالآخرة .
