
آفاق المعرفة
سلطنة عمان
وزارة التربية والتعليم
المديرية العامة بمنطقة الباطنة جنوب
12-6 مدرسة الرميس للتعليم الساسي للصفوف
تــــــراثي عـــــز وفــــخر



تمضي الأيام والأعوام وها نحن نلامس عاما جديدا , عام 2015م لنرسم لوحة نجسد فيها ولاء الشعب العماني لقائدهم المفدى فما زالت عمان تشهد تنافسا من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة في التعبير عن فرحتها بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد وإعلان الولاء لقائدها كل بطريقته الخاصة , فهذه مدرستي مدرسة الرميس للتعليم الأساسي تعبر عن فرحتها وتجدد ولاءها من خلال نسج جزء من ماضي عمان العريق في لوحة تراثية عريقة تعلن اعتزازنا وفخرنا بماضينا التليد وارتباطه بحاضرنا المجيد وذلك من خلال فعالية نفذتها معلمات الدراسات الاجتماعية في ساحة المدرسة يوم الثلاثاء الموافق 1/12/2015م وبالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخاصة المعنية بالحرف التراثية كجمعية المرأة العمانية , والفاضلة ماجدة المعمري مصممة أزياء , ومؤسسة خنجر مجان ,
وقد تضمنت الفعالية على معرض احتوى على مجموعة من الحرف التقليدية والمشغولات اليدوية وبعض الصناعات الحرفية والمأكولات الشعبية . كصناعة الخزفيات والمنسوجات والحلوى العمانية وغيرها
كما عرضت بعض المؤسسات المشاركة منتوجاتها من البخور والعطور والأزياء المصممة والعسل والحلويات .
وقد ساهمت الشركات الطلابية بالمدرسة في إبراز بصمتهم الخاصة في هذا اليوم من خلال عرض أهم منتوجاتهم وتصميماتهم .
والحقيقة أن كل الجهود تظافرت في هذا اليوم لإخراح أروع لوحة تراثية عبرت عن حبنا لعمان وقائدها وفرحتنا بعينا الوطني المجيد .
وتم افتتاح المعرض برعاية الأستاذة رحمة المرزوقية وبحضور عدد من المشرفين التربويين وأولياء الأمور.
تحدي القراءة
القراءة عملية معرفية تقوم على تفكيك رموز تسمى حروفا لتكوين معنى والوصول إلى مرحلة الفهموالإدراك . وهي جزء من اللغة واللغة هي وسيلة للتواصل أو الفهم . وتتكون اللغة من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس . واللغة تتكون من قراءة وكتابة وقواعد فالقراءة هي استقبال معلومات الكاتب أو المرسل للرسالة واستشعار المعنى وهي وسيلة للتعلم والتواصل مع الثقافات والحضارات وكل هذا يتم عن طريق استرجاع المعلومات المسجلة .
وخير جليس في الزمان كتال فالكتاب هو الصديق الذي لا يخونك ولا يفارقك والذي يبتهج القراءة سبيلا له فلا شك بأنه سلك فجّا واسعا وفتح لنفسه أبوا المعرفة على مصرعيها فبالقراءة تستقيم الأفكار وتستنير الأفهام وحينما تقرأ أكثر تتكون لديك مناعة ضد الأفكار الهدامة وقراءة الكتب مصدر لملئ أوقات الفراغ واستغلالها الاستغلال الأمثل وتثرى اللغة لديك بجميل المعاني والمفردات باختصار القراءة هي لتحدي .
هكذا كان شعار مسابقة معلمات اللغة العربية بمدرسة الرميس للتعليم الأساسي الذي يهدف إلى غرس روح القراءة والمطالعة في نفوس طالباتها من الصف السادس إلى العاشر .
وتنمية مهارة فهم المقروء والتحدث بالفصحى ولقد كان التنافس شديدا بين المشاركات
بحيث كنا على موعد مع التقييم في يومي الأحد والاثنين من كل أسبوعين
كما كان من شروط هذه المسابقة أن تقرأ الطالبة 30 كتابا تاريخاً من تاريخ 20/11/2015 إلى 1/4/2016
والمسابقة تحت مظلة مشروع ( لغتي فن وإبداع ) الذي تتبناه معلمات اللغة العربية ومركز مصادر التعلم بإشراف الأستاذة نظيمة المبيحسي المعلمة الأولى للمادة والأستاذة / بدرية الزعابي أخصائية مركز مصادر التعلم.
كتبته \ صفاء الميمنية
مجلس الأمهات
انطلاقا من الدور الفعال والبناء للمجتمع في الرقي بمستوى الطالبات والمساهمة في توفير المناخ المناسب للبيئة التعليمية في المنزل وإيمانا منا بأهمية توطيد العلاقة بين المجتمع والمدرسة عن طريق تكوين حلقة وصل قوية بينهما
عقدت مدرسة الرميس للتعليم الأساسي يوم الأربعاء الموافق 9/9 2015م اجتماعا لمجلس الأمهات , اشتمل على عدة محاور كما طرحت فيه مجموعة من أوراق العمل
في بداية الاجتماع قامت إدارة المدرسة والطاقم التدريسي بالترحيب بالأمهات وشكرهن على تلبية تلبية الدعوة والحضور والتفاعل الإيجابي مع المدرسة, تلى ذلك تقديم أربع أوراق عمل :
الأولى قدمتها الأستاذة خالصة المعوليأخصائية التوجيه المهني بالمدرسة , تضمنت شرحا مفصلا وعمليا عن ماهية التوجيه المهني وما أهم التوجهات العلمية والعملية المتاحة للطالبات ودور ولي الأمر في مساعدة الطالب ومساندته في اختياره للتوجه المنهي الراغب فيه
أما الورقة الثانية فكانت بعنوان " أهمية النشاط المدرسي في صقل الميول والمواهب الطلابية " قدمتها الأستاذة منى أمبو سعيدية أخصائيةالأنشطة المدرسية ناقشت فيها الأمهات عن أهمية الأنشطة والدور الذي تلعبه في صقل شخصية الطالب وإبراز مواهبة وتنميتها .
والورقة الثالثة قدمتها ممرضة الصحة المدرسية الأستاذةأسماء تحدثت فيها عن أهم المشكلات الصحية التي تتعرض لها الطالبات والطرق الصحيحة لتجنبها
أما الورقة الأخيرة فقدمتها الأستاذةإيمان الحارثية معلمة مادة اللغة الإنجليزية بالمدرسة تناولت فيها موضوع التحصيل الدراسي وكيفية رفع المستويات التحصيلية للطالبات عن طريق الجهود المشتركة بين المدرسة وولي الأمر والتعاون المنسق بينهما , كما تعرضت لاهم المعوقات التي قد تعيق هذه الجهود وكيفية القضاء عليها
وقد أبدت الأمهات تفاعلا إيجابيا مع الموضوعات المطروحة عليهن .
وفي الختام تقدمتإدارة المدرسة بالشكر الجزيل لكل من حضر الاجتماع من الأمهات وساهمت في إنجاحهسعيا للرقي والنجاح لبناتنا الطالبات
كتبته: ريما السيابية


